ترجمة خاصة - شبكة قُدس: اعترف وزير حرب الاحتلال السابق يوآف غالانت اليوم الخميس أمام أهالي أسرى الاحتلال لدى المقاومة أنه "لا يوجد هيئة أو مجموعة تناقش إطلاق سراح الأسرى، وصاحب القرار هو بنيامين نتنياهو وحده".

وأضاف غالانت: "لا أعلم إذا كان من الممكن التأثير عليه. لقد حاولت وفشلت، كنت معزولا في مجلس الوزراء، وكان كل من رئيسي الشاباك والأركان وأعتقد كذلك رئيس الموساد يتفقون معي في أمر الصفقة. فيما يتعلق باعتبارات نتنياهو، إنها ليست اعتبارات أمنية ولا سياسية".

وأضاف "قال رئيس الأركان أيضًا إن هذه ليست مسألة أمنية، ثم قال رئيس الوزراء: إنها مسألة سياسية. ولكنها ليست مسألة سياسية أيضا. هذا لا يتعلق بشيء لا يمكن حله. يمكن حلها، ويجب حلها".

ووفق غالانت: "في بداية شهر يوليو وافقت حماس على صفقة لتبادل الأسرى، ومنذ ذلك الحين وحتى اليوم الظروف مهيأة. لكننا من وقتها وحتى الآن في خلاف حول ما إذا كانت ناضجة أم لا. كنت أعتقد و أعتقد أننا يجب أن نكون مستعدين لإجراء صفقة تبادل للأسرى وترك محور فيلادلفيا".

وكشف غالانت: "فقط في نهاية شهر يوليو، ردت إسرائيل على اقتراح حماس، باقتراح كنا نعلم أنه لن يتم قبوله. قلت حينها: إذا كنت تريد تمرير اقتراح تعلم أنه لن يتم قبوله، قم بتمريره في 4 يوليو. لماذا انتظرت ثلاثة أسابيع؟"

وأوضح غالانت لأقارب أسرى الاحتلال أن "هناك أشياء لا تأتي بها القوة، ويجب إغلاق ملف الصفقة". وعن اليوم التالي للحرب، قال: "لا تزال هناك حاجة إلى إنشاء شيء آخر في غزة، هيئة ستتولى السلطة ليست حماس ولا إسرائيل، وإلا فسندفع ثمناً باهظاً. ليس من الجيد لإسرائيل أن تفعل ذلك".